أكد المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أباالخيل، توطين تسعة أنشطة في منطقة نجران، وفقاً لبرنامج التوطين الموجة بالمنطقة الذي أطلق مؤخراً. وذكر المتحدث الرسمي، أن الأنشطة المستهدفة بالتوطين هي: محال الذهب والمجوهرات، مكاتب العقار، المراكز التجارية المغلقة، مكاتب تأجير السيارات، الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولجان التنمية، وكالات ومعارض السيارات، بيع قطع الغيار، بيع المستلزمات الرجالية والعطور، والإيواء والسياحة. ويهدف برنامج التوطين الموجه، إلى رفع مستوى مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، من خلال توفير حلول نوعية تعزز التوطين المنتج والمستدام لسوق العمل، وذلك بالاستفادة من خدمات الدعم والتدريب والتوظيف والدعم الريادي المقدم من منظومة العمل والتنمية الاجتماعية لضبط وتطوير سوق العمل. وأبان أباالخيل، أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية ستقدم الدعم في مجالات عدة، منها التدريب والتأهيل اللازمين لتوطين الأنشطة المستهدفة بالتوطين، وتقديم البرامج التدريبية الإلكترونية اللازمة لتأهيل الشباب في الأنشطة المستهدفة عبر منصة “دروب”، وتقديم الدعم الفني والتمويلي للشباب من الجنسين الراغبين في العمل الريادي الحر. وقال، أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، ستعمل على إقامة الملتقيات الوظيفية اللازمة لتحقيق المواءمة بين أصحاب العمل والباحثين عن العمل بما في ذلك الاستفادة من البوابة الوطنية للعمل، وتقديم الدعم في مجال التفتيش ومتابعة قرارات التوطين بالتكامل مع لجان التوطين ببرنامج “التوطين الموجه”، وتقديم دعم نقل المرأة العاملة من خلال مبادرة “وصول” ودعم ضيافة الأطفال من خلال مبادرة “قُرَة”. ويشارك إلى جانب منظومة العمل والتنمية الاجتماعية في برنامج التوطين الموجه كل من: وزارة الداخلية، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وكان صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران رئيس اللجنة العليا لبرنامج التوطين الموجّه بالمنطقة، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص قد وقعا مؤخراً، مذكرة تفاهم لتقديم الدعم لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجّه بالمنطقة.
زر الذهاب إلى الأعلى