انطلاقًا من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 ومستهدفاتهما الرامية لزيادة مشاركة القطاع غير الربحي في الاقتصاد الوطني، اختتمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة في وكالة التنمية أمس الأربعاء، ثمانية ملتقيات للقطاع غير الربحي تحت شعار “من الرعوية إلى التنموية”، والتي هدفت لتعزيز التواصل بين الوزارة والجمعيات واللجان في القطاع غير الربحي، والتعريف بمبادرات ومشاريع الوزارة لتطويره ورفع إسهامه في الناتج الإجمالي المحلي.
وانطلقت الملتقيات، في السادس من شهر شعبان الجاري من المدينة المنورة بمشاركة الجمعيات ولجان التنمية في منطقة المدينة المنورة، ثم في حائل في السابع من شهر شعبان بمشاركة الجمعيات ولجان التنمية في منطقتي حائل وتبوك، ثم في بريدة في الثالث عشر من شعبان بمشاركة الجمعيات ولجان التنمية في منطقة القصيم، ثم في مكة المكرمة في السابع عشر من شعبان بمشاركة الجمعيات ولجان التنمية في منطقة مكة المكرمة.
كما تم تنظيم الملتقى في خميس مشيط في الحادي والعشرين من شعبان بحضور الجمعيات ولجان التنمية في مناطق عسير والباحة ونجران وجازان، وكذلك في الرياض في السادس والعشرين من شعبان بمشاركة الجمعيات ولجان التنمية في منطقة الرياض، وأيضًا في عرعر في السابع والعشرين من شعبان بمشاركة الجمعيات ولجان التنمية في منطقتي الجوف والحدود الشمالية، وأخيرًا أمس في الخبر حيث شاركت الجمعيات ولجان التنمية في المنطقة الشرقية.
وحضر الملتقيات الثمانية، سعادة وكيل الوزارة للتنمية الدكتور سالم بن أحمد الديني، حيث شارك في حوارات مفتوحة مع الحاضرين من القطاع غير الربحي، وقال في هذا الصدد: “تعمل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتوجيه من معالي الوزير على التواصل مع القطاع غير الربحي، وتستمع لآرائه وتأخذها بعين الاعتبار، وذلك ضمن إطار مسؤوليتها في الإشراف على القطاع وتمكينه وتطويره، حتى تصل به للمشاركة الفاعلة في التنمية، وذلك انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020”.
وأضاف: “نؤمن بأهمية التواصل المباشر بين الوزارة ومؤسسات القطاع غير الربحي، وقد هدفنا من خلال الملتقيات الثمانية للتعريف بأهم مبادرات ومشاريع الوزارة المتعلقة بمشروع حوكمة الجمعيات الأهلية وإطار المنح الجديد للوزارة، وبناء قدرات العاملين في القطاع غير الربحي، وتمكين العمل التطوعي وغيرها، وذلك من أجل تطوير مؤسسات القطاع غير الربحي من حيث أداء دورها وتحقيق المأمول منها، وما هذه الملتقيات إلا شكل من أشكال التواصل الذي سيستمر بشكل دوري مستقبلاً.
زر الذهاب إلى الأعلى