بدأت جامعة أم القرى ممثلة في إدارة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين في توظيف 25 من ذوي أسر شهداء الواجب على سلم رواتب الموظفين العام، وفقاً للمؤهلات العلمية لكل أسرة شهيد، بمقر الجامعة الرئيسي بالعاصمة المقدسة وفروعها بمحافظات الجموم والليث والقنفذة وأضم ، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية .
وثمن معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس الرعاية والاهتمام التي تولية القيادة الرشيدة – أيدها الله – لأبناء أسر شهداء الواجب ، مشيراً إلى أن جامعة أم القرى لديها اهتمام بالغ بأبناء أسر شهداء الواجب سواء فيما يتعلق بتوفير وظائف لهم تتواءم مع مؤهلاتهم العلمية بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية، أو فيما يتعلق بتسهيل قبولهم في الجامعة ببرامج الدبلومات ودرجة البكالوريوس والدراسات العليا ، لافتاً إلى أنه تم قبول 11 طالباً في برامج الدراسات العليا للعام الجامعي القادم 1438 / 1439هـ ، على أن يتم تسهيل إجراءات الراغبين في القبول لهذا العام لدرجة البكالوريوس نظير ما قدمه أباؤهم من تضحية فداء للوطن ودفاعاً عن أمن بلاد الحرمين الشريفين حباها الله من كل مكروه .
وبين الدكتور عساس أن هناك برامج لا صفية تقدمها شؤون الطلاب والإدارات ذات العلاقة على مدار العام تضامناً مع رجال الأمن البواسل المرابطين على الحد الجنوبي ، وكذلك لغرس قيم الاهتمام بالوطن وحمايته في أذهان طلاب وطالبات الجامعة، داعياً الله تعالى أن ينصر رجال أمننا البواسل وأن يحفظ أمن وأمان بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – .
من جانبه بين وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو أن إدارة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بمتابعة معالي مدير الجامعة ، وبالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية عملت خلال الفترة الماضية على إنهاء إجراءات توظيف 11 شخصاً من أبناء أسر شهداء الواجب على أن يتم خلال الأسبوع الجاري مباشرة 14 شخصاً ، مشيراً أن المراتب التي تم التعيين عليها ما بين الرابعة والسادسة والسابعة وفقاً للمؤهلات العلمية التي يحملها كل شخص تربطه صلة قرابة مباشرة مع الشهيد .
وأشار وكيل الجامعة إلى أن الوظائف التي تم استحداثها وتحويرها لأبناء أسر شهداء الواجب شملت مقر الجامعة الرئيسي وفروعها بمحافظات الجموم والليث وأضم والقنفذة, وذلك وفق تحديد رغبة أسرة الشهيد المتقدم على الوظيفة، متمنياً أن ينفع بهم لخدمة الوطن والمجتمع .
زر الذهاب إلى الأعلى