دعت نشرة دلني الصادرة عن غرفة الشرقية ممثلة بمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى ترسيخ ثقافة وقيم الابداع والابتكار، والتخطيط والتنظيم، ودراسة التجارب الأخرى، والتفاعل مع آراء الموظفين والعملاء واصحاب الخبرة ، ذلك بأنها الطرق الفضلى أمام أي شركة رائدة لتحقيق التواجد في اقتصاد المستقبل، وتجنب آثار موجات الركود.
جاء ذلك في نشرة (دلني) في عددها الأخير لشهر مايو 2017 ، فتحت عنوان (القيادة والابتكار طريقك لشركة ناشئة ومستقبل ناجح) قالت بأن الشركة الناشئة التي ترنو مستقبلا أفضل تحاج إلى الاستفادة من تجارب الشركات الكبرى وترسيخ ثقافة الابداع والابتكار حيث ينبغي على القيادة ان توفر بيئة تحفز الابداع وتشجيع الموظفين على تقديم اسئلة شائكة حول المستقبل ونوعية السلع والخدمات التي تناسب كل مرحلة وكيفية تحدي الوضع الراهن والصعاب التي تواجه نمو الشركة ونوعية المنافسين، وفي حال تجاهل ذلك فإن الشركة سوف تفقد العديد من الفرص المهمة للتواجد في مكانة بارزة في اقتصاد المستقبل.
ولفتت (دلني) إلى أن اغلب الشركات (خصوصا الكبرى منها) تستثمر في الموظفين بناء على صفات معينة مثل قدرة الموظف على تحدي الوضع الراهن، وامتلاك حس متأصل بالفضول والقدرة على التفكير بإبداع وسلاسة.
وتحت عنوان (اسرار الشركات الناجحة الناشئة على الانترنت) أكدت (دلني) وهي دلّني (المعنية بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة ) على أن طريق النجاح يحتاج إلى التنظيم والتخطيط، ومن معالم ذلك وضوح الأهداف وتحديد الخطوات المطلوبة للوصول إليها، وكذلك مقاييس النجاح لدى أي شركة،
ونسبت النشرة للخبير الامريكي في علوم التقنية والتسويق الالكتروني جو وزني قوله بأنه وللصمود بين المنافسين ينبغي ان يقوم رائد الأعمال بالتدقيق في اختيار الإسم المناسب للشركة وعلامتها التجارية بحيث يكون الإسم محددا ولا يوحي بدلالات بعيدة عن الغرض التجاري للشركة،
ودعت (دلّني) الشركات الرائدة إلى التواجد على في كافة شبكات التواصل الاجتماعي (مثل تويتر، فيسبوك، وانستجرام)، ، ومحركات البحث الشهيرة (مثل غوغل) بما يتيح لعملاء الشركة الوصول إلى المحتوى بسهولة والتعرف على الخدمات التي تقدمها الشركة في أي مكان في العالم.
