غادر نحو 110,504 أجانب سوق العمل السعودي خلال الربع الثاني من العام الحالي، توزعوا إلى 110,400 فرد من القطاع الخاص و104 أفراد من القطاع الحكومي، فيما انضم خلال الفترة نفسها 11,856 مواطنا للقطاع الخاص و1,648 موظفا سعوديا للقطاع الحكومي، بحسب بينات الهيئة العامة للإحصاء في نشرتيها لسوق العمل خلال الربعين الأول والثاني.
ولم تتعد نسبة السعوديين الذين انضموا للقطاع الخاص 11% من عدد الأجانب الذين غادروه في الفترة نفسها، في حين بلغ عدد السعوديين الذين انضموا للقطاع الحكومي 16 ضعفا لعدد الأجانب الذين غادروه في الفترة نفسها.
وأرجع رئيس لجنة سوق العمل بمجلس الغرف المهندس منصور الشثري في تصريح لـ «مكة» قلة عدد السعوديين المنضمين للقطاع الخاص مقارنة بعدد الأجانب المغادرين خلال الفترة نفسها لأسباب عدة، هي:
1 تقليص الشركات العاملة في قطاع المقاولات لأعمالها واستغناؤها عن عدد كبير من عمالتها لعدم الحاجة لخدماتهم
2 قلة عدد الوظائف الشاغرة المتاحة في سوق العمل الخاص في الوقت الحالي
3 نوعية بعض المهن الشاغرة لا تجد عددا كافيا من السعوديين لشغلها كونها مهنا فنية وحرفية
4 شركات القطاع الخاص تتوجه نحو المكننة، أي الاستغناء عن العمالة الأجنبية الرخيصة بمكائن تؤدي العمل نفسه حتى وإن كانت التكلفة أعلى على المدى القصير، وتوظيف سعوديين ذوي كفاءات عالية لتشغيلها وإدارتها، وهذا سيتيح فرصا وظيفية بأجور جيدة للسعوديين في القطاع الخاص، ولكن عدد الفرص المتاحة سيكون في المدى القصير أقل بكثير من عدد العمالة الأجنبية المغادرة لسوق العمل
5 التغيرات التي طرأت على سوق العمل من رسوم وقلة عدد التأشيرات التي تمنحها الوزارة، جعلت الشركات تفضل الاستغناء عن العمالة الأجنبية الرخيصة مقابل رفع كفاءة وإنتاجية الموظفين الباقين لديها
زر الذهاب إلى الأعلى