أكّد معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية الأستاذ أحمد بن صالح الحميدان، أن دخول الشباب السعودي في سوق العمل يُعد إضافة للاقتصاد بشكل يقودنا نحو المسيرة التنموية الجديدة التي ترعاها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، والتي تتمحور فيها عدة مبادرات منها إعادة هيكلة السوق وإصلاحه. وأوضح معالي النائب خلال رعايته اليوم في الرياض حفل تخريج دورتين من مركز الرميزان للتدريب المختص في الذهب والمجوهرات، أن ما يقدمه المركز من تعليم وتدريب يعتبر عملا وطنيا مهما، وجزءا أوليا مطلوبا لتمكين الشباب للحصول على فرصة عمل في القطاع ليصبح مستقبلا ( باذن الله ) صاحب عمل موظِّفا. وشدّد الحميدان على أهمية الجانب السلوكي والانضباط لدى الشاب السعودي، حيث قال: “لدى رجال الأعمال الجانب السلوكي يأتي في رأس القائمة، وعندما يشعرون بأن الشاب السعودي منضبط وملتزم وحريصا، كما يحرص التاجر على تجارته فهم يقدمون لصاحب العمل حافزا كبير للتمسك بهم وتطويرهم وتحسين أجورهم ووظيفتهم، فأصحاب العمل هم أيضاً مواطنون يحرصون على شباب وشابات الوطن ولكنهم أيضا لديهم تجارتهم التى يحرصون عليها فاستمرارها استمرار للخير لصاحب العمل ومن يعمل معه”. وأضاف:” تميز الشباب السعودي ليس مقصورًا في الجانب المعرفي، إنما وراءه إصرار في الجانب السلوكي والانضباط، والتي عدها بالشيء “المهم”. من جهة، قدم مدير عام مركز الرميزان للتدريب الدكتور ناصر السبيعي شكره وتقديره لنائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية لرعايته هذه المناسبة، التي تتوِّج جهود مركز التدريب. وقال: “إن المركز تم افتتاحه في عام 1421هـ، وخرَّج أكثر من 200 دورة، وأكثر من 3000 خريج، ولقد استفادت منه العديد من الشركات على مستوى المملكة”. يذكر أن قرار “توطين محلات الذهب والمجوهرات” يأتي في إطار تفعيل برنامج “التوطين بالمناطق”، الذي تتابعه وزارة الداخلية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وإمارات المناطق، بمشاركة وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة التجارة والاستثمار، والأمن العام، والمديرية العامة للجوازات، ضمن قرارات التوطين الصادرة في وقت سابق، لتمكين المواطنين من فرص العمل.
زر الذهاب إلى الأعلى