وقعت الهيئة العامة للطيران المدني أمس، مذكرة تفاهم مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بهدف تطوير التعاون في مجال تحويل مطارات المملكة إلى مواقع صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، وإتاحة مساحات للأسر المنتجة.
ووقعها من جانب الهيئة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد الحكيم بن محمد التميمي, ومن جانب وزارة العمل والتنمية الاجتماعية معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتورة تماضر بنت يوسف الرماح، في مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد بجدة.
وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني, أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي انطلاقاً من حرص الطيران المدني ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تقديم كل الخدمات لذوي الإعاقة وتسخير وتوفير كل ما من شأنه تسهيل العقبات وتيسير الخدمات لهذه الفئة العزيزة علينا جميعاً، مشيراً إلى أهمية دعم البرامج التي من شأنها تعزيز العمل التطوعي، وتطوير وتدريب مستفيدي الضمان والأشخاص ذوي الإعاقة في مطارات المملكة.
وأكد أن التوقيع يأتي تحقيقاً لرؤية المملكة 2030م ودعماً لمستهدفات برنامج التحول الوطني 2020م، وسعيا لتمكين ودمج مستفيدي الضمان والاشخاص ذوي الإعاقة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة وتطوير الخدمات والحلول غير التقليدية لتقديم خدمات اجتماعية مستدامة.
من جانبها أكدت نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية، أن الوزارة تسعى من خلال المذكرة إلى تمكين ودمج مستفيدي الضمان الاجتماعي والاشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل واستفادتهم من الفرص التدريبية والوظيفية المتوفرة، وكذلك رفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم في المطارات، وجعل بيئة العمل في المطارات صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، تحقيقًا لمستهدفات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 في تلك الجوانب.
وأوضحت أن الوزارة ستدعم الهيئة في العمل على توظيف وتدريب مستفيدي الضمان الاجتماعي والأشخاص ذوي الإعاقة في مطارات المملكة، والتوعية بأهمية تنفيذ “خدمة العملاء الشاملة” للأشخاص ذوي الإعاقة والوصول الشامل من أجل تمكين جميع فئات المجتمع من الاستفادة الكاملة من جميع خدمات المطارات، وكذلك توفير وتشغيل الغرف الحسية للأشخاص ذوي التوحد وفرط الحركة في مطارات المملكة، وتفعيل الاحتفاء بالأيام العالمية التي تهم قطاعي العمل والتنمية الاجتماعية في المطارات.
وتدعم المذكرة, توظيف وتدريب مستفيدي الضمان الاجتماعي والأشخاص ذوي الإعاقة في مطارات المملكة، ودراسة إمكانية دعم صندوق دعم الموارد البشرية لإتاحة مقاعد في الأكاديمية السعودية للطيران المدني بعد تصميم برامج تدريبية متفق عليها مع الجهات العاملة في قطاع الطيران، والتعاون في التوعية بأهمية تنفيذ “خدمة العملاء الشاملة” للأشخاص ذوي الإعاقة و(الوصول الشامل) وتطبيق معاييره التي تمكن جميع فئات المجتمع من الاستفادة الكاملة من جميع خدمات المطارات داخل الصالات ومواقف السيارات الخارجية، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على توفير وتشغيل الغرف الحسية للأشخاص ذوي التوحد وفرط الحركة في مطارات المملكة من خلال البرامج الاجتماعية لخدمة المجتمعات، وإتاحة مساحات مخصصة للأسر المنتجة في المطارات من مستفيدي الضمان الاجتماعي والأشخاص ذوي الإعاقة مع مراعاة الظروف التشغيلية.
زر الذهاب إلى الأعلى